الخروج عن النص بقلم د. محمد طه … مهم جدا في رحلة أي حد فينا إنه يقف شويه قدام المراية… المراية النفسية… اللي من خلالها يقدر يشوف نفسه، ويعرفها، ويتعلم منها.. علشان يخرج عن النصوص القديمة، ويبدأ يقبل نفسه ويحبها، ويغيرها للأحسن. وهي رحلة تستحق التعب، والصبر، وبعض الألم. الكتاب ده هيساعدك إنك تشوف
لعلاقات الطيبة هي إكسير الحياة.. وهي الترياق الوحيد ضد الذبول الروحي.. والموت النفسي.. والعلاقات المؤذية هي أكبر سـارق للحياة.. ودافن للنفس.. ومُستنزِف للروح..
كل علاقـة في حياتـك.. ممكن تكـون علاقة شـافية.. وممكن تكون علاقة خطرة..
الوعي النفسي مُكلِّف، وتكلفته قد تكون باهظة..
النمو مُخاطرة.. محسوبة وغير محسوبة..
الرحلة تُشبه المشي على الصراط.. أن تجتاز الجحيم، لتصل إلى جنة نفسك العامرة..
وعلى هذا الصراط، وفي تلك الرحلة.. هتعدي بمحطات مهمة وفارقة جدًّا..
محطة إنك تخرج عن النص القديم الموروث المتهالك..
فيه فرق كبير بين الرجولة والذُّكورة..
الذُّكورة هي النوع.. الرجولة هي الفِكر.. الذُّكورة هي الجنس.. الرجولة هي السلوك.. الذُّكورة هي البيولوجيا.. الرجولة هي الموقف.
هذا الكتاب ليس عن “الرجل الشرقي”، الذي سمعنا عنه وعرفناه قديمًا.. بل هو عن “الذَّكَر الشرقي” الذي تسلل إلينا مؤخرًا، وعاش بيننا بديلًا عنه..
فيه ميراث بيتم توزيعه وقت الولادة..
بمجرد ما حضرتك تتولد.. بتبدأ فى استلام تركة ثقيلة وممتدة
من كل أجيال أسرتك، دول يسلِّموك مخاوفهم.. ودول يسلِّموك نقط ضعفهم.. ودول يسلَّموك نصوص حياتية مُعدة مسبقًا..
هذا الكتاب عن الحُب.. وعن الوعي.. وعن الأحلام..
عن الحُب.. بحقيقته وعُمقه.. وأصدق ما فيه..
أربعة أنواع من الرجال، وأربعة أنواع من النساء.. أهم ما يمكن أن تقدمه، وما لا يجب التنازل عنه فى أى علاقة حُب.
عن الوعي.. بمستوياته وطبقاته ومُحتوياته..
كل مستوى منهم، إيه اللي موجود فيه، ومن إمتى،