– طيب اشمعنا أنا؟ ليه اختارنى أنا يعمل معايا كده؟
– بصى حضرتك.. فيه نوعية أسئلة ماينفعش نسألها بعد نوعية العلاقات دى على طول.. السؤال ده أولهم..
– أيوه يعنى ليه أنا اللى يحصل فيا ده؟
– ده نفس السؤال.. الأسئلة دى مالهاش إجابة دلوقت.. وكتر ترديدها معناه ان العلاقة لسه مانتهتش.. وانك مازلتى أسيرة ليه..
– يعنى كده خلاص هو هايتبسط ويعيش حياته وكأن ماحصلش أى حاجة؟
– آه.. هو ده غالباً اللى هايحصل..
– يعنى إيه هو ده اللى هايحصل؟ وأنا خلاص كده حياتى ضاعت؟
– يعنى طول مانتى شاغلة نفسك ب: هو هايعمل إيه وهايعيش ازاى، وهايحب مين وهايمشى مع مين، هو ده اللى ممكن يضيع حياتك بجد.. انتى كده لسه مسجونة فى علاقتك بيه..
– علاقتى بيه انتهت.. أنا مش مسجونة ولا حاجة..
– من بره.. حضرتك علاقتك بيه انتهت من بره.. لكنها مانتهتش جواكى.. وشغالة وموجودة واحتمال أكتر من الأول.. الأسئلة دى بتقول كده.
– طيب أعمل إيه؟ ده زى ما يكون سرق حتة منى ومشى..
– بالظبط.. هو عمل كده بالظبط.. اعتبرى نفسك دخلتى حارة، طلع عليكى فيها بلطجية سرقوا شنطتك.. بس هربتى منهم ونجيتى بنفسك.. هل هاتسألى بعدها ليه اختاروكى انتى، وهايعملوا ايه بعدك؟ انتى فعلا نجيتى بنفسك.. ده كفاية أوى بعد الخروج من العلاقات دى.
– بس كده هو اللى كسب.. وأنا اللى خسرت.. ربنا أكيد هاينتقم لى ويجيبلى حقى..
– مش لازم
– يعنى إيه مش لازم..
– يعنى مش لازم تستنى ده.. لأنك برضه طول مانتى مستنية انتقام ربنا.. أو ان حال الشخص ده يتغير ويبقى أسوأ.. أو انه يجي يعتذرلك.. يبقى انتى لسه مسجونة فى العلاقة دى.. انتى محتاجة تتحرى.. محتاجة تتحررى منه..تماماً.. وللأبد.. أنا شوفت ناس بتفضل فى النقطة دى 10 سنين.. تصورى.. 10 سنين حياتها ونفسيتها عطلانة بالشكل ده..
– ده عمال ينزل صوره على انستاجرام ولا كأن فيه أى حاجة.. كأنه بيغظنى.. أنا باغلى من جوا..
– طول مانتى لسه بتتابعيه على انستاجرام أو فيسبوك.. طول ما باب الواتساب والرسايل والتليفون لسه مفتوح.. يبقى لسه العلاقة دى مانتهتش.. انتى كده مازلتى بتدورى فى فلك العلاقة دى..
– بس ده صعب..
– صعب جداً.. بس للأسف مافيش غير كده..
أقولك تانى:
انتى محتاجة تتحررى منه.. ومن العلاقة دى.. تماماً.. وللأبد.. وأول خطوة فى ده هى عدم انتظارك لأى اجابات.. ولا انتقام.. ولا اعتذار.. ولا رجوع..
– أيوه بس ال…….