أصبح واضح جداً دلوقت ان الجريمة اللى راحت ضحيتها المرحومة ن.أ. ليها عدة طبقات/مستويات..
كل يوم بتنكشف طبقة جديدة.. ومستوى مختلف..
مستوى أول عن معنى الحب.. ومفهومه المشوه وسط قطاع غير قليل من الشباب..
مستوى ثان عن معانى الرجولة والأنوثة فى شريحة غير هينة من المجتمع.. رجولة مختزلة فى الذكورة والذكورية.. وأنوثة مختزلة فى جسد الأنثى..
مستوى ثالث عن مفاهيم الحق والعدل لدى (البعض).. الحق الذى يتغير تبعاً (لطريقة لبس الضحية).. والعدل الذى يفتش فى قلبها وأخلاقها ونواياها..
مستوى رابع عن المدى والشكل والتطور/التدهور النوعى اللى وصل إليه العنف ضد الإناث..
مستوى خامس عن غض الطرف الغريب عن ان شاب يضرب أمه واخواته البنات، والتعامل مع ده (لدى بعض الجيران) بمنتهى العادية.. لدرجة انهم مستغربين انه يرتكب جريمة قتل/ذبح فى وضح النهار..
ومستويات أخرى بالطبع..
من جهة أخرى.. الموضوع بقى أشبه بمسرحية مأسوية كبيرة.. كل ما نتصور انها انتهت، يبدأ فيها فصل جديد..
وبمناسبة الفصل اللى شغال حالياً.. وأمام حملة الدعم والتعاطف مع الجانى.. والهجوم الضارى (من البعض- وليس كل المجتمع إطلاقاً) على الضحية.. مهم نعرف ان المتعاطف مع الجانى هو واحد مما يلى:
– جواه جانى/قاتل/ذابح زيه، لسه ماجاتلوش الفرصة..
– سبق وأن قام بعمل مشابه (تحرش، اعتداء، عنف) بدرجة من الدرجات..
– هو نفسه كان ضحية فى يوم من الأيام وكانت طريقته فى حل صراعه النفسي الداخلى هى تقمص الجانى..
– لديه تشوه شديد فى شخصيته وتركيبته النفسية..
– عنده مشكلة كبيرة فى استقباله وادراكه وتفسيره للأمور..
– متلازمة ستوكهولم.. خاصة لو ظروفه/جنسه/جنسها مشابه للضحية..
– مش فاهم الفرق الرهيب بين التعاطف والتواطؤ..
– مش عارف المعانى الحقيقية (للحق) و (العدل)، اللى مالهومش أى علاقة بأخلاق أو ملابس أو سلوك الضحية..
– فاهم وعارف.. واختار يعمى أو يتعامى..
– جميع ما سبق..
الفصل ده رسالته المباشرة هى ان أى بنت لا تلبس ولا تتصرف ولا تخضع لمقاييس هؤلاء.. تستاهل الدبح.. وان ليها ديّة..
فيه بحث اتعمل سنة ٢٠١١ واتنشر فى مجلة Sex Roles العلمية على المتعاطفين مع الجانى فى حوادث الاغتصاب، لقيوا ان (المغتصب الذكر تلقى أكبر قدر من التعاطف من الذكور ممن مارسوا الاعتداء سابقاً).
دراسة أخرى اتعملت فى جامعة Exter بانجلترا سنة ٢٠١٩ (مبنية على دراستين سابقتين لها) عن المتعاطفين مع الجناة فى حوادث التحرش بالإناث.. لقيت ان اللى (بيركزوا/focus- سواء رجال أو اناث) على انهم ينظروا للحادث من وجهة نظر الذكر المعتدى، بيتعاطفوا معاه..
على حد علمى، مافيش أبحاث ولا دراسات اتعملت على المتعاطفين مع القتلة أو الذابحين لضحاياهم.. مش متأكد ان حد فكر فى وصول الأمر للدرجة دى..
الدراسات الأخيرة سمت ده (الجانب المظلم من التعاطف) The dark side of empathy..
أنا هاسميه الجانب (الأسود) مش المظلم.. ومش هاسميه تعاطف.. هاسميه (تواطؤ)..
فصل التواطؤ الأسود..
كل يوم بتنكشف طبقة جديدة.. ومستوى مختلف..
مستوى أول عن معنى الحب.. ومفهومه المشوه وسط قطاع غير قليل من الشباب..
مستوى ثان عن معانى الرجولة والأنوثة فى شريحة غير هينة من المجتمع.. رجولة مختزلة فى الذكورة والذكورية.. وأنوثة مختزلة فى جسد الأنثى..
مستوى ثالث عن مفاهيم الحق والعدل لدى (البعض).. الحق الذى يتغير تبعاً (لطريقة لبس الضحية).. والعدل الذى يفتش فى قلبها وأخلاقها ونواياها..
مستوى رابع عن المدى والشكل والتطور/التدهور النوعى اللى وصل إليه العنف ضد الإناث..
مستوى خامس عن غض الطرف الغريب عن ان شاب يضرب أمه واخواته البنات، والتعامل مع ده (لدى بعض الجيران) بمنتهى العادية.. لدرجة انهم مستغربين انه يرتكب جريمة قتل/ذبح فى وضح النهار..
ومستويات أخرى بالطبع..
من جهة أخرى.. الموضوع بقى أشبه بمسرحية مأسوية كبيرة.. كل ما نتصور انها انتهت، يبدأ فيها فصل جديد..
وبمناسبة الفصل اللى شغال حالياً.. وأمام حملة الدعم والتعاطف مع الجانى.. والهجوم الضارى (من البعض- وليس كل المجتمع إطلاقاً) على الضحية.. مهم نعرف ان المتعاطف مع الجانى هو واحد مما يلى:
– جواه جانى/قاتل/ذابح زيه، لسه ماجاتلوش الفرصة..
– سبق وأن قام بعمل مشابه (تحرش، اعتداء، عنف) بدرجة من الدرجات..
– هو نفسه كان ضحية فى يوم من الأيام وكانت طريقته فى حل صراعه النفسي الداخلى هى تقمص الجانى..
– لديه تشوه شديد فى شخصيته وتركيبته النفسية..
– عنده مشكلة كبيرة فى استقباله وادراكه وتفسيره للأمور..
– متلازمة ستوكهولم.. خاصة لو ظروفه/جنسه/جنسها مشابه للضحية..
– مش فاهم الفرق الرهيب بين التعاطف والتواطؤ..
– مش عارف المعانى الحقيقية (للحق) و (العدل)، اللى مالهومش أى علاقة بأخلاق أو ملابس أو سلوك الضحية..
– فاهم وعارف.. واختار يعمى أو يتعامى..
– جميع ما سبق..
الفصل ده رسالته المباشرة هى ان أى بنت لا تلبس ولا تتصرف ولا تخضع لمقاييس هؤلاء.. تستاهل الدبح.. وان ليها ديّة..
فيه بحث اتعمل سنة ٢٠١١ واتنشر فى مجلة Sex Roles العلمية على المتعاطفين مع الجانى فى حوادث الاغتصاب، لقيوا ان (المغتصب الذكر تلقى أكبر قدر من التعاطف من الذكور ممن مارسوا الاعتداء سابقاً).
دراسة أخرى اتعملت فى جامعة Exter بانجلترا سنة ٢٠١٩ (مبنية على دراستين سابقتين لها) عن المتعاطفين مع الجناة فى حوادث التحرش بالإناث.. لقيت ان اللى (بيركزوا/focus- سواء رجال أو اناث) على انهم ينظروا للحادث من وجهة نظر الذكر المعتدى، بيتعاطفوا معاه..
على حد علمى، مافيش أبحاث ولا دراسات اتعملت على المتعاطفين مع القتلة أو الذابحين لضحاياهم.. مش متأكد ان حد فكر فى وصول الأمر للدرجة دى..
الدراسات الأخيرة سمت ده (الجانب المظلم من التعاطف) The dark side of empathy..
أنا هاسميه الجانب (الأسود) مش المظلم.. ومش هاسميه تعاطف.. هاسميه (تواطؤ)..
فصل التواطؤ الأسود..
د. محمـد طـــه