٢٠-٦- ٢٠٢٢: ذبح فتاة المنصورة- المتهم طالب جامعى.
٢٣-٦-٢٠٢٢: مقتل طالبة جامعية فى الأردن على يد شاب مجهول.
٢٧- ٦- ٢٠٢٢: مصرع المذيعة المختفية شيماء جمال- المتهم قاضى.
١١-٧- ٢٠٢٢: مدرس يقتل زوجته بالمقص فى شبرا الخيمة.
١٤- ٧-٢٠٢٢: فيديو تعذيب طفلة يثير الجدل فى الاسماعيلية- المتهم أخوها (صبى صغير) وزوج أختها.
١٧- ٧- ٢٠٢٢: هتك عرض طفلة عمرها ٤ سنوات على يد صبى ١٣ عاماً.

* عاوز تشوف الحاجات دى على إنها حوادث منفردة ومنتقاة ماشى، عاوز تشوفها على إنها ظاهرة براحتك، عاوز ماتشوفهاش خالص وتتجاهل وجودها انت حر.
* العالم كله فيه جرائم؟ طبعاً.. الدنيا كلها فيها حوادث عنف صعبة وغريبة؟ أكيد.. العنف ضد المرأة موجود ومتوارث عبر تاريخ كل الثقافات وحتى الآن؟ صحيح.. لكن كل هذه البشاعة فى شهر، وفى نفس المجتمع، وبهذا الشكل.. أمر يستدعى وقفة تأمل وفحص.. جاد جداً..
* فيه محاولات لربط هذه الحوادث بالضغوط الاقتصادية الأخيرة، وده غير صحيح بالمرة.. وأحياناً يكون خبيث ومُغرض ومُضلل..
* فيه برضه من يرى ان اللى بيتكلم في الحاجات دى ويركز عليها ويدعو لدراستها وتحليلها، والبحث عن أسبابها وعلاجها إما (فيمنستات)، أو بيعمّموا، أو بيجمعوا لايكات علشان البنات والمعجبات.. ودول أصابهم من ذكورية البصر وعمى البصيرة ما لا يرجى شفاؤه..
أمال إيه..
* فى رأيي.. فيه عوامل كتير وراء تصاعد وتكرار حوادث العنف ضد المرأة (وحتى الطفلة) فى الفترة الأخيرة.. لكنى مهتم بعامل واحد خاص منها وأراه أهمها.. اتكلمت فيه سابقاً، وشرحته، ولن أمل من تكراره وإعادة شرحه:
“احنا بنوصل إيه للذكور عن الإناث (وعن أنفسهم أيضاً).. بنعلم الأولاد إيه عن البنات.. بنفهم الصبيان والشباب إيه عن الفتيات والشابات.. إيه اللى اتزرع وعمال يتزرع داخل العقل الجمعى لهذا المجتمع بخصوص العلاقة بين الراجل والست.. إيه الموروثات الثقافية اللى بتحكم وتنظم هذه العلاقة”..
احفظ المقطع ده عن ظهر قلب..
ودور كده.. هاتلاقى بلاوى.. انت عارفها.. وانتى عارفاها.. كويس أوى..
* اللى بيحصل ده مش هايقف.. ومش هايتعالج.. ومش هايتغير.. غير لما يتم تنقية وعى الأجيال الحالية والقادمة تماماً من كل السموم التى بثت فيه عبر سنوات طويلة.. وده هاياخد وقت وجهد..
* العقاب الرادع، والقوانين الصارمة، والحزم التنفيذى أدوات حاسمة جداً.. ونتيجتها أسرع.. والحمدلله ده حاصل دلوقت وبكفاءة عالية.
نقول كمان:
“احنا بنوصل إيه للذكور عن الإناث.. بنعلم الأولاد إيه عن البنات.. بنفهم الصبيان والشباب إيه عن الفتيات والشابات.. إيه اللى اتزرع وعمال يتزرع داخل العقل الجمعى لهذا المجتمع بخصوص العلاقة بين الراجل والست.. إيه الموروثات الثقافية اللى بتحكم وتنظم هذه العلاقة”..

د. محمــد طــه